إِنّ الحُبَّ وَإِن أَبدا لَگَ لُطْفهُ
فَليْسَ هُوَ للمَصَائِبِ يَنْفع ُ
إِن َالحُبَّ صَدِيقٌ لا أَمانَ لَهُ
وَكَيف يُأمّنُ العدَوُ بِمدفَع ٍ
فَلا هُوَ لِلنَائِباتِ عَضَدٌ وَلا
إِذا حَلّتِ المَصَائِبُ يَفْزَع ُ
هُوَ إِن جَادَ لِلحَسْناءِ بِلَيلةٍ
أَضْحَى خَرَاباً وَبَاتَ يَهْرَعُ
وَبَعضُ الحُبِ يُعْجبِكَ وَفاءهُ
وَالبَعْضُ بِالغّيثاء يَرتَعُ