الاثنين، 16 يونيو 2014

أُماه يَ' أماه

وَإِنْ حَدَثتني عَنِ الحَنِينِ
 يَـوْمـاً !
سَأُخبِرُگ بِأَنني ،
مُغْتَرِبٌ ! 
قَد أَوْلجَ الحَنِينُ بِهِ مَوْلِجَه
أَيا أُمْي 
مَا الحَنِينُ إِلّا لَكِ
يَا سَيدتي
 وَحَبلُ مَوَدتي
أَيَا بَسْمةً مَا طَفى ضَيُّهَا 

وّإِن جرَّ الحَديثُ بِكَ شَوقاً سَائِلاً
بِالله مَا الشَوْقُ
 إِلا لَهَا
قَد شَاقني لَهفَةُ حَدِيثُها :
غَضَباً ،
وَحُباً ،
وَحَيرةٍ . 

وَمَا نَبعُ المَشَاعِر إِلّا
مَنبعُ لُطفِها 
وَرَحْمةُ كَفّها 
وَقد سَعَيتُ لِلجَنّةِ يوماً 
فَمَا وَجَدتُ الزادَ
إِلّا قُبلةً عَلىَ طَرفيكِ
وَرِضَاكِ سَيدَتي .

يَا رَبَّاه لَكَ الكَفُّ يُرْفعُ رَاجِياً 
مُبتَهِلاً ثُمَ دَاعِياً 
بَأن تَحْفظهَا 
مَنْ وَيْلاتِ الدَهر 
وَصُنُوفِ القَهَر َ 


الإثنين ، ١٦ حزيران ١٤