الاثنين، 24 فبراير 2014

من أنا؟ ، ومن هُم ؟

أَنا حَيثُ اللّا وُجُود 
أَنا حَيْثُ تَرفِضُني المَسَاحات 
وَتُغويني الظُنون !
أَنَا حَيثُ لَا أُؤمِنُ بِاليَقِين 
وَُتخَالِطُني الشُكُوك 
أَنا ! ، مَن أنا ؟
أَنا لا أَعتَرِفُ بِنَفسِي
كَيفَما كُنتُ وََأينَما أَكُونُ
دِيني هُوَ القَلم 
وَعَمودُ دِيني مُنْهَدِم 
لَا دِينٌ وَلا دُنيا 
هَائِمٌ بِالهَوىٰ 
تُغَالِطني القَواطِع 
وَتُشاكِسُني الدَلائِل 
لآ أعِيشُ عَلىٰ النِهَايات. 
وَلم أسْتَعبِدِ العَقلَ وَالقَلم 


&& 

قُلُوبهم فِالظَلاَلةِ تَسْبَحُ 
وَعَمائِمُهم باِلنَصَاعَةِ تَلمَعُ 
يَا رَجُل ! 
وَمَتى كَان بِيضُ العَمائمِ دين ؟
تَغطْرَست بِهمُ الأوْهَام 
وَكُلُ النِساء عِندهُم عَرايا
وَكُلهم يَحسبونَ أَنهم مِن حُسنِ
يُوسُفِ لَهُم مِنهُ شَيء 
مَا أَحقَرُهم 
يَظِنونَ !! 
أَنهم يُحسِنونَ مَنازِلَ الأقول 
ولهُم فِي كُلِ حَدبٍ قَول 
فَلا هُم فِالدين عَوام 
وَلا هُم فَالدُنيا وَزُخرِفِها 
جُهّال ! 
هُمُ الكَمال 
لا لا ،  بَل هُمُ 
العِتمَةُ وَالظَلال . 

١:٥٨م 
الإثنين ٢٤ / ٢ / ٢٠١٤ م 

الأحد، 23 فبراير 2014

إِلّا شَمسُهُم !

وٓأَهلُ أكسفورد بِالشَمسِ تَوَلّعوا 
وَما الشَمْسُ عِنْدي إِلا ! 
نُورٌ مِنَ البَغى وَضَلالٌ هَوَ نُورُها

&&

وَرَأيتُ الشَمسَ فِي لَيلةٍ ظَلماء 
فأيقنتُ أَنها شَمْسٌ مَلعُونَة ٌ
وَأدرَكتُ أَنها مَسَخٌ
مِن شَيطَانٍ رَجِيم

&& 


تلِكَ الشَمسُ وَإِن ضَلَّ سَعْيُها
وَتسَعّر عِندَ العَذابِ عَذابُها 
فَهي لَيسَت سِوىٰ شَيطَانٍ رَجِيم 

&& 

الشَمْسُ لَا يُعْجِبُني لَهِيبُها 
وأعجب لقومِ مِن عُرْبٍ وَ مِن عَجَمٍ
يَلهثون مُتضعضِعِينَ لها 
بِلا ذَوقِ وَ لا خَجَل 

&& 

أحِبُ لَهيبها رغماً وَغصبا 
عَربيٌ قحٌ أنا ! 
لا أَقوىٰ عِيشَةً بلا تمرٍ ولا رطبِ. 
إِلّا شَمسُهم فَعُرُوَبتي تَقتُلُني 
أَنْ أَسْعَىٰ بِها حُباً لِعُهرٍ ! 



١١:٢٣ص
الأحد ٢٣\٢\٢٠١٤م

الأربعاء، 12 فبراير 2014

الذاتُ في دارِ غُربةٍ !!

لَستُ عبداً وَ لا سفيراً  وَلا مُمثلاً  لأيِ سهلٍ ووادٍ فَأنا أؤمن بِسموِ الذات وَحقِها بأن تَكونَ  مَأرباً لتقديرها وَأن أكونَ مُتبنياً لإرادة هذه الذات لإن تكون [ هي ] لا أن تَحكُمها مَساحاتُ مُغلقةٌ مِنَ  المَثليةَ التَقليدية ، لَستُ مِمن يَسمحُ بأن أفعالُ هَذهِ الذاتُ بِشرها وَخَيرِها هيَ شيءٌ مِنٓ الجوهرِ الأعظمِ الذي تٓتعبدونه وّ تُقدِسونهُ ، قَد تَحكُم هذه الذات بَعضُ عاداتِ السهلَ وَالواد لگِن في أرضِ [ العم سام ] فإنَ تمثيلها يَعودُ عليّ أنا غالباً فَلستُ أنا دائماً جِسراً صَالِحاً بينَ عبودية السهل والواد فَلا تُكْثِروا عليّ بِعبآرتگم الدِكتاتورية التي تخرج من أفواه الطُغاة بأن أكونَ [ ممثلاً لبلادگ ] وإنني أفتخِرُ بِها وَأضعها وساماً على جبين العِزّة لگن في نطاقِ مَحدودٍ لا تُهانُ فِيها كَرامةُ الذاتِ السَامية . 

إنتهى 🌹