الجمعة، 18 أبريل 2014

في ثُنائية الحُب

إِنّ الحُبَّ وَإِن أَبدا لَگَ لُطْفهُ 
      فَليْسَ هُوَ للمَصَائِبِ يَنْفع ُ
إِن َالحُبَّ صَدِيقٌ لا أَمانَ لَهُ
      وَكَيف يُأمّنُ العدَوُ بِمدفَع ٍ
فَلا هُوَ لِلنَائِباتِ عَضَدٌ وَلا 
      إِذا حَلّتِ المَصَائِبُ يَفْزَع ُ
هُوَ إِن جَادَ لِلحَسْناءِ بِلَيلةٍ
      أَضْحَى خَرَاباً وَبَاتَ يَهْرَعُ
وَبَعضُ الحُبِ يُعْجبِكَ وَفاءهُ
         وَالبَعْضُ بِالغّيثاء يَرتَعُ