الفطرة الوجودية والمكانية للإنسان جعلته مرتبطاً بمفاهيم روحية كبيرة يؤمن أنها مصدر للإلهام والسلام الذي يربطه بآلهته كما أنك أيها المسلم تجد طمأنينة خاصة في مكة نتيجة تأثير الوسط الذي تعيش فيه كذلك المسيحي يجد طمأنينته في كنيسته وكاتدرائيته واليهودي في الكنيس وحائط البراق "المبكى" والبوذي في معابد بوذا كذلك العلاقنيون يجدون أرواحهم وذواتهم الصادقة في الطبيعة التي لم تدنس بالبشر فكما قال تشارلز داروين فالإنسان إبن بيئته !
أماكن العبادة هي مصدر لـ بث روح السلام بين أفراد الثقافات مهما كان المعبود ، فلا تثقل كاهلك أيها المسلم بأن البشرية لن تجد راحتها إلا في مسجدك وإن كنت مؤمناً مطلاقاً برسالتك.