نامت عيونكِ
بعد الهجر من نغم
وأنا بأوتار العود
أحزاني تعزفُ
أنا الهائم في مقام العود
مسطرباً
أنا الذي أدمى الفراق
روحه ، وجراحاً
تنزفُ
علميني
في مقام العود صوتاً
ينسيني الحنين
ويطوي صفحةً
كلما مشيت
في دروب النسيان
على مهلٍ
ألاقي الدروب مغلقةٌ
موصدة مصدئة
أأنسى طيور الدوح
وإن حطت راحلة
وبقلبي لها تذكار
ما النسيان إلهي إلا
الروح تنزع والجسم يدفن
والجسد جثة هامدة
بعدها والحمد لله
لا حزن يصيب في نواحينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق