أَنا حَيثُ اللّا وُجُود
أَنا حَيْثُ تَرفِضُني المَسَاحات
وَتُغويني الظُنون !
أَنَا حَيثُ لَا أُؤمِنُ بِاليَقِين
وَُتخَالِطُني الشُكُوك
أَنا ! ، مَن أنا ؟
أَنا لا أَعتَرِفُ بِنَفسِي
كَيفَما كُنتُ وََأينَما أَكُونُ
دِيني هُوَ القَلم
وَعَمودُ دِيني مُنْهَدِم
لَا دِينٌ وَلا دُنيا
هَائِمٌ بِالهَوىٰ
تُغَالِطني القَواطِع
وَتُشاكِسُني الدَلائِل
لآ أعِيشُ عَلىٰ النِهَايات.
وَلم أسْتَعبِدِ العَقلَ وَالقَلم
&&
قُلُوبهم فِالظَلاَلةِ تَسْبَحُ
وَعَمائِمُهم باِلنَصَاعَةِ تَلمَعُ
يَا رَجُل !
وَمَتى كَان بِيضُ العَمائمِ دين ؟
تَغطْرَست بِهمُ الأوْهَام
وَكُلُ النِساء عِندهُم عَرايا
وَكُلهم يَحسبونَ أَنهم مِن حُسنِ
يُوسُفِ لَهُم مِنهُ شَيء
مَا أَحقَرُهم
يَظِنونَ !!
أَنهم يُحسِنونَ مَنازِلَ الأقول
ولهُم فِي كُلِ حَدبٍ قَول
فَلا هُم فِالدين عَوام
وَلا هُم فَالدُنيا وَزُخرِفِها
جُهّال !
هُمُ الكَمال
لا لا ، بَل هُمُ
العِتمَةُ وَالظَلال .
١:٥٨م
الإثنين ٢٤ / ٢ / ٢٠١٤ م