وٓأَهلُ أكسفورد بِالشَمسِ تَوَلّعوا
وَما الشَمْسُ عِنْدي إِلا !
نُورٌ مِنَ البَغى وَضَلالٌ هَوَ نُورُها
&&
وَرَأيتُ الشَمسَ فِي لَيلةٍ ظَلماء
فأيقنتُ أَنها شَمْسٌ مَلعُونَة ٌ
وَأدرَكتُ أَنها مَسَخٌ
مِن شَيطَانٍ رَجِيم
&&
تلِكَ الشَمسُ وَإِن ضَلَّ سَعْيُها
وَتسَعّر عِندَ العَذابِ عَذابُها
فَهي لَيسَت سِوىٰ شَيطَانٍ رَجِيم
&&
الشَمْسُ لَا يُعْجِبُني لَهِيبُها
وأعجب لقومِ مِن عُرْبٍ وَ مِن عَجَمٍ
يَلهثون مُتضعضِعِينَ لها
بِلا ذَوقِ وَ لا خَجَل
&&
أحِبُ لَهيبها رغماً وَغصبا
عَربيٌ قحٌ أنا !
لا أَقوىٰ عِيشَةً بلا تمرٍ ولا رطبِ.
إِلّا شَمسُهم فَعُرُوَبتي تَقتُلُني
أَنْ أَسْعَىٰ بِها حُباً لِعُهرٍ !
١١:٢٣ص
الأحد ٢٣\٢\٢٠١٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق