الأحد، 23 فبراير 2014

إِلّا شَمسُهُم !

وٓأَهلُ أكسفورد بِالشَمسِ تَوَلّعوا 
وَما الشَمْسُ عِنْدي إِلا ! 
نُورٌ مِنَ البَغى وَضَلالٌ هَوَ نُورُها

&&

وَرَأيتُ الشَمسَ فِي لَيلةٍ ظَلماء 
فأيقنتُ أَنها شَمْسٌ مَلعُونَة ٌ
وَأدرَكتُ أَنها مَسَخٌ
مِن شَيطَانٍ رَجِيم

&& 


تلِكَ الشَمسُ وَإِن ضَلَّ سَعْيُها
وَتسَعّر عِندَ العَذابِ عَذابُها 
فَهي لَيسَت سِوىٰ شَيطَانٍ رَجِيم 

&& 

الشَمْسُ لَا يُعْجِبُني لَهِيبُها 
وأعجب لقومِ مِن عُرْبٍ وَ مِن عَجَمٍ
يَلهثون مُتضعضِعِينَ لها 
بِلا ذَوقِ وَ لا خَجَل 

&& 

أحِبُ لَهيبها رغماً وَغصبا 
عَربيٌ قحٌ أنا ! 
لا أَقوىٰ عِيشَةً بلا تمرٍ ولا رطبِ. 
إِلّا شَمسُهم فَعُرُوَبتي تَقتُلُني 
أَنْ أَسْعَىٰ بِها حُباً لِعُهرٍ ! 



١١:٢٣ص
الأحد ٢٣\٢\٢٠١٤م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق