الأربعاء، 12 فبراير 2014

الذاتُ في دارِ غُربةٍ !!

لَستُ عبداً وَ لا سفيراً  وَلا مُمثلاً  لأيِ سهلٍ ووادٍ فَأنا أؤمن بِسموِ الذات وَحقِها بأن تَكونَ  مَأرباً لتقديرها وَأن أكونَ مُتبنياً لإرادة هذه الذات لإن تكون [ هي ] لا أن تَحكُمها مَساحاتُ مُغلقةٌ مِنَ  المَثليةَ التَقليدية ، لَستُ مِمن يَسمحُ بأن أفعالُ هَذهِ الذاتُ بِشرها وَخَيرِها هيَ شيءٌ مِنٓ الجوهرِ الأعظمِ الذي تٓتعبدونه وّ تُقدِسونهُ ، قَد تَحكُم هذه الذات بَعضُ عاداتِ السهلَ وَالواد لگِن في أرضِ [ العم سام ] فإنَ تمثيلها يَعودُ عليّ أنا غالباً فَلستُ أنا دائماً جِسراً صَالِحاً بينَ عبودية السهل والواد فَلا تُكْثِروا عليّ بِعبآرتگم الدِكتاتورية التي تخرج من أفواه الطُغاة بأن أكونَ [ ممثلاً لبلادگ ] وإنني أفتخِرُ بِها وَأضعها وساماً على جبين العِزّة لگن في نطاقِ مَحدودٍ لا تُهانُ فِيها كَرامةُ الذاتِ السَامية . 

إنتهى 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق