وَتَسامرنا ذَاتَ لَيلةٍ
وَتَجاذبنا حِبالَ المَودةٍ بِلهفَةٍ
وَمِن ذِكرَياتِ الطُفُولةِ
لَنا مَوقِفُ
عّن السَّعْدِ قَد حَدَثتُها
وَكيفَ هِيَ
تَضاحكنا عَلَىٰ حَمَاقةٍ
قَد فَعلناها سَوِيةً
أَنا فِي تِلكُمُ البِلاد
تُدعَى أَرضُ السِر فِي زَمَنٍ غَابِرً
وَهِي فِي تِلكَ الدِيار مَنْبَعي وَمَأربي
إِنَ الجَسَدَ لَيُخْلَقُ مِن طِينَةً وَاحِدةٍ
أَيا أَنتِ يَا كَوكَبٌ
مَا شَابَهَكِ أَربَعٌ وَأَربَعون
وَكَيف تَعدو الأَرضُ بِقَمَرين ؟
وَهَل لَنا غَيرُ رَبٍ وَاحِدٍ ؟
وَهَل جَفَفَت مَلابِسُنا
إِلّا شَمْسٌ لا ثَانيَ لَهَا ؟
أَيا أنتِ يَا مَلِيحَةٌ
وَكُلُ المَلائِحُ دُونَكِ دَمَائِمٌ
أَنتِ المَليِحَةُ وَغَيْرُك ِ
دُوْنٌ وَأَدنىٰ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق